كثير منا لا يقتنع بما يملكه ويقارن نفسه بالآخرين
ناسياً أن لكل شخص إمكاناته التي تميزه عن غيره، والتي إن أدركها جيداً
أصبح إنساناً متصالحاً مع نفسه وصديقاً حقيقياً لها.
وبالوقت نفسه نجد أشخاصاً مقتنعين بأنفسهم ويعيشون حياة طبيعية خالية من التعقيدات، فما الخطوات الواجب على كل شخص إتباعها لاكتشاف هذه الميزات؟
إذا كنت حقاً تريد أن تكون صديقاً جيداً وحميماً لنفسك
تدرّب بينك وبين نفسك على النقاط التالية، فإذا وجدت نفسك تتصرف على أساس هذه الحقائق فأنت أقرب أصدقائك لنفسك
+ لا تسخر من إنجازاتك مهما كانت صغيرة، لأن كل إنجاز تحققه هو دافع لنجاح أكبر، فعليك بداية أن تشجع نفسك بنتائجك، وتتحفّز بعد ذلك لتحقيق المزيد من الطموحات.
+ لا تجعل الأسف عند التعرّض لبعض المواقف الصعبة هو كل أسلحتك.فبعض المواقف لا تستلزم الأسف بل تحتاج إلى الصلابة والحكمة، وهذا كل ما تحتاجه لتصبح قادراً بالفعل على التغلب على الأزمات.
+ لا تقلّل من قدراتك، فعوضاً عن أن تقارن نقاط ضعفك بنقاط قوة غيرك المبهرة، قارن نقاط قوتك أنت بنقاط ضعف الآخرين، عندئذ ستتغير قناعتك عن نفسك وسترى كم أنك بالفعل موهوب.
+ قرّر أن تواجه القرارات الصعبة بنفسك، لأن الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتك سيفقدك إمكانية مواجهة أي موقف مهما كان بسيطاً، ولا تحاول تأجيل أي قرار لأن التأجيل قد يعقد الموقف أكثر.
+ قرّر أن تساعد الناس، لأن كل عون تقدمه للآخرين يرفع من معنوياتك، وتعاطف مع غيرك في الأزمات التي تلم بهم. افعل ذلك بكل حب وكلما وجدت نفسك قادراً عليه لأن ذلك يزيد من تقديرك لذاتك.