βяọķзή مديرهـ أح ـاسيس
عدد المساهمات : 344 تاريخ التسجيل : 09/06/2010 الموقع : بيتـــــ أبوؤى
| موضوع: غوايات الشيطان السبت يوليو 07, 2012 6:48 am | |
|
|
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته - أخي المسلم : أحدثكم اليوم عن الغيبة و كيف ينشطها الشيطان لما لها من ضرر كبير على المجتمع و على الفرد . اعلم أخي المسلم أن القليل هم الذين ينجون من الغيبة فكن منهم و لن تكون منهم إلا إذا علمت أبواب الشيطان في ذلك . الغيبة مضرة على الفرد و المجتمع , تضر بالفرد و تنزله منازل لا تليق به , فالكلام على الإنسان في ظهره لا يكون إلا من الجبناء أو الحاقدين أو المستهترين , و هذه الصفات لا تزيد الإنسان إلا ظلاماً و سواداً , و المجتمع يتأذى من الغيبة فتتفكك عراه و تضيع المحبة بين أفراده . و إليك بعض حيل الشيطان في جعلك تغتاب الناس : - يحاول الشيطان جاهداً أن يعزف على وتر الشيء الغالي عندك , فالكرامة و المال و الأهل ... هي من الأشياء العزيزة الغالية على الإنسان و كم يتسرع الإنسان عند دفاعه عن تلك الأشياء الغالية فيقع في الغيبة . - يذكرك بتقصير فلان و فلان معك و بهفواتهم و يحاول تأجيج نار الكراهية و الحقد في قلبك لأتفه الأسباب لعلمه أن قرارات الغاضب أو الحاقد لا تكون دقيقة و بالتالي يسهل خداعه و إيهامه بظلم الناس له و من ثم غيبتهم . إن الحاقد أو المبغض يكاد لا يرى أمامه و لا يسمع إلا كلام الشيطان و هكذا يبدأ لسانه بكلام الغيبة فعليك أخي المسلم أن تتجنب الوقوع في مصيدة الشيطان الخبيث و ما يبثه في نفسك من الحقد و البغض على فلان و فلان و تذكر أجر الله العظيم لمن يعفو عن الناس . تذكر أن كظم الغيظ مطلوب لفوائده العظيمة على الفرد و المجتمع , إذاً عليك أن لا تغضب و عليك أن تسيطر على عقلك و لا تنس أن اللسان سهل الفلتان و خاصة في لحظات الغضب و عليك أن تتعلم كيف تعقله و تسيطر عليه . و الشيطان لعنه الله تعالى يحب أن يؤجج نار الغضب في نفسك بحجة أنك قد أُهِنت و الغاضب يتكلم بكلام خاطىء كثير و منه الغيبة إلا من رحم الله عزوجل لذلك كما ذكرنا عليك أن تكظم غيظك و هذا الكظم للغيظ من أشق الأمور على النفس و من أعظم الجهاد و الأجر على ذلك كبير فاكظم غيظك أخي المسلم. و لا تنس أخي المسلم أن الغيبة هي سلاح الإنسان الضعيف أو الجبان , يتكلم خلف الآخرين و لا يواجههم بنقيصتهم و هي سلاح الإنسان الضعيف الذي لا يستطيع أن يكظم غيظه و حقده و بغضه فكن يا أخي مسلماً قوياً مع العلم أن مواجهة الآخرين بنقائصهم يجب أن تكون منضبطة بالضوابط الشرعية. - يُحبب إليك الشيطان تصغير الآخرين و ذلك بذكر نقائصهم و عيوبهم خلف ظهورهم كي لا ترى نفسك أدنى منهم و كي لا يراك الآخرين أدنى منهم و كي تبقى كرامتك محفوظة .
يوسوس الشيطان إليك : - أن كرامتك قد أهينت نتيجة مشكلة وقعت بينك و بين شخص آخر و يبدأ بِحَثِّك بالتحدث عنه بما يكره و خلف ظهره أي تغتابه , و يستمر بتذكيرك بذلك ليغيظك أكثر فأكثر و تزداد في غيبته , و الحل لتجنب الغيبة أن تتذكر أن سوء التفاهم بين الناس أمر كثير الوقوع مما يسبب شعور أحد الفريقين بالغبن و الإهانة فإن كنت أنت المغبون فعليك تذكر ما يأمرك به الشرع في تلك اللحظة من صبر و استرجاع و استفتاء و عرض قضيتك على من يستطيع حل مشكلتك . - أنك أُُصِبت بالغبن من جراء معاملة ما في دائرة ما و هكذا يستعمل أحد أسلحته التي ذكرت (غضب , حقد , بغض) كي تغتاب من تظن أنه غبنك و الحل أن تستفتي و تسأل من بالأمر عليماً و صادقاً و أميناً فإن أفتوك بأنك غُبنت فعليك بمواجهة الشخص الذي غبنك حسب الأصول الشرعية أو أن تعفو عنه و أجر العافين عن الناس عظيم . - يحبب إليك الضحك و يذكرك بفوائده و كيف أن عليك تحصيله باستمرار و أن تتجنب شبح الكآبة و معلوم أن المحاولات المتكررة و المستمرة للضحك توقع الإنسان في الغيبة و السخرية من الناس . - يوسوس لك الشيطان بالفوائد التي تعود على الإنسان ذي الروح المرحة من مكانة إجتماعية و كيف عليه الحفاظ عليها بشتى الطرق و منها ذكر عيوب الناس . - ينشط لديك شهوة الكلام حتى تدمن عليها و تكثر منها من دون أن يكون للكلام أي حاجة أو ضرورة و من ثم تقع في الأخطاء الواحد تلو الآخر و من ذلك الغيبة . - يمنعك من تعلم ما يجوز لك من ذكر الآخرين خلف ظهورهم و ذلك بحجج واهية , منها أن ليس لديك وقت لذلك و أن عليك تحصيل المال لبيتك و عائلتك . - يحبب إليك مجالس غير الصالحين و يبغض إليك مجالس الصالحين . - أمثلة على الغيبة : - فلان أنفه طويل أو ذقنه قبيحة أو أنه قصير القامة.... - لباس فلان ليس على الموضة . - انظر إلى فلان إنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع الفلاني . - أرأيت كم هو بخيل ذلك الشخص . - إن ضحكة فلان مضحكة . - ذلك الشخص سمين مثل كذا . - كم هو غليظ صديقك . - لِمَ لم يزرك فلان في مرضك , من يظن نفسه , لابد من أن يدفع ثمن تجاهلك , لابد من الإنتقام منه , اذكر عيوبه أمام فلان حتى تنال منه كما تناساك . - سارع بذكر عيوب هذا المتسول حتى لا يقولوا عنك أنك بخيل و لا تتصدق .
اعلم أن الغيبة هي سلاح قوي في يد الشيطان يلجأ إليه ليوحي لك بأنك تستطيع الإنتقام به ممن لا تحب و لكن عليك أن تدرك أن الغيبة سلاح الضعفاء و المقهورين أي أن الإنسان القوي لا يلجأ إليه و يستحيي من فعله و بما أن الإنسان معرض أن يمر بظرف ضعف و قهر فمن هنا كان لابد لك من الإنتباه من الغيبة في ظروف كهذه . - الآيات القرآنية مكتوبة بقراءة حفص عن عاصم - مراجع : موقع عبد الدائم الكحيل الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل حزيران2012 |
| |
|
ريحانه الجنه نائبة أح ـاسيس
عدد المساهمات : 488 تاريخ التسجيل : 12/06/2010 الموقع : قلـــــــــــب مصــــــــر
| موضوع: رد: غوايات الشيطان السبت يوليو 07, 2012 7:09 am | |
| إِ أمثلة على الغيبة : - فلان أنفه طويل أو ذقنه قبيحة أو أنه قصير القامة.... - لباس فلان ليس على الموضة . - انظر إلى فلان إنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع الفلاني . - أرأيت كم هو بخيل ذلك الشخص . - إن ضحكة فلان مضحكة . - ذلك الشخص سمين مثل كذا . - كم هو غليظ صديقك .
لكن احيانا بنقولها من باب المزاح
فهل يعتبر غيبه ؟؟؟؟؟
[b]على العمووم تسلممى على الموضوع المفيد[/b]
| |
|